وزير ألماني: حزب الله خزّن الأمونيوم لصنع قنابل وتنفيذ هجمات إرهابية

8 سبتمبر 2020آخر تحديث :
وزير ألماني: حزب الله خزّن الأمونيوم لصنع قنابل وتنفيذ هجمات إرهابية

كتبت “الحرة”: كشفت تصريحات جديدة أن حزب الله خزن مئات الكيلوغرامات من مادة “نيترات الأمونيوم” في ألمانيا لصنع القنابل وتنفيذ هجمات إرهابية حول العالم، وفقا لتأكيدات وزير ألماني نقلتها صحيفة “جيروزاليم بوست“.

 

وجاءت تأكيدات وزير الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ جنوب ألمانيا، توماس ستروبل، بعد أشهر من تقديم الموساد معلومات حول مستودعات، خبأ فيها حزب الله مادة “نترات الأمونيوم”، والذي يستخدم في صنع المتفجرات.

 

وأكد ستروبل أن حزب الله أدخل المادة المتفجرة إلى ألمانيا في عام 2016.

 

وكانت ألمانيا، صنفت حزب الله على أنه “منظمة إرهابية” في نيسان الماضي، حيث اقتحمت الشرطة الجمعيات والمساجد التي يشتبه وجود عناصر تابعة للحزب فيها.

 

وأدت 2750 طنا من مادة “نيترات الأمونيوم” ذاتها محفوظة في “العنبر 12″، إلى انفجار مرفأ بيروت، خلف 191 قتيلا وأكثر من 6500 جريح، وعشرات المفقودين، ودمار في عدد من ضواحي العاصمة اللبنانية.

 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن حزب الله استخدم “نيترات الأمونيوم” في مخططات “إرهابية” في فرنسا وبريطانيا وقبرص وبلغاريا.

 

لكن الحزب نفى علاقته بتفجير المرفأ، رغم النظر على نطاق واسع للحزب على أنه يسيطر على العمليات في ميناء بيروت.

 

وحظر وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر، جميع أنشطة حزب الله داخل الأراضي الألمانية، حيث يسافر رجال دين من لبنان إلى ألمانيا لجمع المال هناك.

 

وذكرت صحيفة “دي فيلت” الألمانية الشهر الماضي، أن الموساد الإسرائيلي حذر السلطات الألمانية من أن أنصار حزب الله، وهو المنصف إرهابيا من قبل الولايات المتحد أيضا، قاموا بتخزين مئات الكيلوغرامات من الأمونيوم في مستودعات جنوب ألمانيا، واشارت إلى أن عناصر الحزب “استعملوا هذه المادة الكيميائية بشكل متكرر لتنفيذ هجمات بالقنابل في فرنسا وبريطانيا وقبرص وبلغاريا“.

 

ويقول مراقبون إن ولاية بادن فورتمبيرغ تتبع تقليديا سياسة رقابة متساهلة تجاه حزب الله، بحسب الصحيفة.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.