وتزامنا، نفذ أصحاب المولدات الخاصة تقنينا على خلفية شيوع خبر عن فقدان مادة المازوت من السوق، الامر الذي يزيد من معاناة المواطنين، في أجواء طقس حار جدا، وارتفاع في درجات الحرارة، عدا عن ارتفاع فاتورة “الاشتراك الخاص” حيث ان ادنى فاتورة لـ5 أمبير في المنزل الواحد باتت تكلف اكثر من 160 ألف ليرة لبنانية.
وسجل أيضا اقفال لمحطات المحروقات في النبطية ومنطقتها بتوقيت واحد، بحجة ان المخزون فرغ.
وأثر التقنين في الكهرباء مع فقدان مادة المازوت على امداد المواطنين بمياه الشفة من المحطات العائدة لمصلحة مياه النبطية، تحت ذريعة انقطاع الكهرباء وعدم توفر مادة المازوت، وبذلك زادت اكلاف المواطنين في دفع فاتورة المياه التي وصل سعر صهريح المياه الواحد الى 45 ألف ليرة.