وقال والد المغدور: “مهما بقي جثمان إبني في براد المستشفى لن نستلمه حتى تعرف الدولة الجاني، وإذا كانت القوى الأمنية والعسكرية عاجزة عن كشف هوية المجرمين، فلتخلع بزاتها العسكرية وتتخلى عن سلاحها وتلتزم بيوتها، عندها الشعب يعرف كيف يتصرف”.
بدوره رئيس رابطة مخاتير البقاع الشمالي المختار علي الحاج حسن أكد أن “الجريمة حصلت اليوم في بلدة شعث بهدف سرقة أغنام، فأين هي الدولة؟ لو كانت الدولة موجودة في المنطقة لما تجرأ لص على ارتكاب جريمته في وضح النهار، واللصوص تعرفهم الدولة بالأسماء، فلماذا التقاعس من قبل دولتنا العزيزة؟”.
وقال: “أعلن باسم أهالي بلدة شعث أننا لن نستلم جثمان ابننا ولن ندفنه، قبل أن تكشف الدولة مرتكب الجريمة، وإذا بقيت الدولة على هذا المسار سندعو كل أبناء محافظة بعلبك الهرمل إلى العصيان المدني”.