وأكد “دعم وزارة الثقافة لكل الجهات أو الجمعيات المحلية أو الدولية التي تعمل بصورة ايجابية للمساعدة بشرط اشراف الوزارة ومتابعتها تقنيا للتأكد من مطابقة الأعمال للمعايير والمواصفات المطلوبة في عمليات ترميم الابنية التراثية المعتمدة عالميا”.
وأعلن مرتضى إصداره “قرارا بإعادة كل الابنية التراثية التي تعرضت للضرر أو الهدم جراء الانفجار الى ما كانت عليه سابقا وفق خصائصها وميزاتها التراثية العمرانية، للحفاظ على واجهة بيروت ونسيج بيروت الاجتماعي بشكل أساسي ونسيج بيروت العمراني والثقافي لتبقى بيروت حاضنة لأبنائها وأهلها ولكل اللبنانيين”.
واطلع على “تقرير سير الأعمال وتقدمها الأسبوعي متضمنا كافة المعطيات والمعلومات حول أوضاع هذه الأبنية، حيث أشار التقرير الى أن هناك حاليا 28 مبنى قيد التدعيم من قبل المديرية العامة للآثار بمساعدة 15 شركة متبرعة في عمليات التدعيم والترميم لمنع هذه الابنية من الانهيار”.
وأشاد مرتضى “بأهمية التعاون المستمر مع غرفة الطوارىء التي تم انشاؤها للحصول على المعلومات المطلوبة وطلب المساعدة وتقديم الدعم والتي تتولى مهام التنسيق بين مختلف الاطراف والجهات المشاركة في عمليات التأهيل”.