رصد موقعنا صباح أمس حركة نشطة لسياسيين وعائلاتهم على متن طيران الشرق الأوسط في الرحلة المتوجهة الى باريس، حيث شوهد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان وعائلته والى جانبه النائب تيمور جنبلاط وعائلته، ربما تكون مهمتهم مزدوجة في العاصمة الفرنسية تتراوح بين السياحة والسياسة.
أما المهمة السياسية البحتة فهي للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي صودف على متن الرحلة ذاتها موفداً سياسياً رئاسياً بحسب المعطيات، يحمل أسئلة ليعود من باريس بأجوبة حول شكل الحكومة وأسماء وزرائها وتفاصيل أخرى متصلة بعملية التشكيل الحكومي، لأن العمل الداخلي المحلي اللبناني في هذا الشأن لم يفلح في تقديم أي تقدم حتى الساعة، خصوصا أن الأمور على هذا الصعيد متعثرة كون الذهنيات والإصطفافات لا تزال على حالها، وتتراوح بين المحاصصة حيناً والأعداد أحياناً، والتمسك بالحقائب ذاتها في كل حين .