ولفتت هذه الاوساط الى انّ فريق 8 آذار، ولا سيما منه “الثنائي الشيعي”، سيكون أكثر تشدداً في مقاربة المعايير التي ستُعتمد في تشكيل الحكومة بعد الرسالة الأميركية التي استهدفته في عقر داره السياسي، لأنّ أيّ تساهل او تهاون على مستوى تلك المعايير قد يفسّر نوعاً من الضعف أو التراجع امام الضغط الأميركي. وبالتالي، فإنّ ما كان ممكناً قبل الدفعة الجديدة من العقوبات يبدو أنه أصبح صعباً بعدها.
وأشارت الاوساط نفسها الى انّ ما لم يخسره “الثنائي الشيعي” في السابق لن يقبل على الارجح بالتنازل عنه الآن، معتبرة انه “لا يجوز أن يحاول الرئيس المكلف في هذا التوقيت ووسط الظروف المستجدة فرض تشكيلة أمر واقع”.