ورأى النائب شامل روكز أن النيران التي اندلعت في المرفأ “جاءت لتحرق وتخفي حقيقة 4 آب الأسود”.
وأضاف “روكز” في سلسلة تغريدات عبر تويتر، أن تلك النيران “نفسها المنبعثة من قذارة الطبقة السياسية الحاكمة”، على حد وصفه.
وتساءل عن التحقيقات: “ماذا حققت حتى اليوم؟ فاسد يحاكم مجرما، ومجرم يغطي فاسدا، وتضيع كرامة وحياة وروح الشعب اللبناني بين عدالة تائهة وسلطة حقيرة”.
كارثة حلّت ببيروت: دمّرت اكثر من نصف المدينة وشرّدت مئات الآلاف وجرحت الآلاف وراح ضحيتها المئات. وما زال أهالي بيروت يلملمون بقاياهم حتى اليوم… وما كان متبقياً من بنية اجتماعية وقدرة اقتصادية دُمِّرت بالكامل! ٣/١
— Chamel Roukoz (@General_Roukoz) September 10, 2020
بدورها، أفادت رولا الطبش، النائبة عن كتلة “المستقبل”، بأن “حريق اليوم مفتعل وما يحصل (في المرفأ) هدفه العبث بمسرح الجريمة”.
وعلى النحو ذاته، قال رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط: “خافوا من محقق جريء صاحب ضمير، أو من موظف نزيه وحي، وهم كثر في هذه الإدارة المجرمة، فأحرقوا الأدلة”.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “لكن لن تفلت هذه السلطة من العقاب ولو بعد حين”، دون تقديم أي أدلة على صحة اتهاماته.
خافوا من محقق جريء صاحب ضمير او من موظف نزيه وحي وهم كثر في هذه الادارة المجرمة فاحرقوا الادلة لكن لن تفلت هذه السلطة من العقاب ولو بعد حين pic.twitter.com/ZfJiQoxKk8
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) September 10, 2020