ويشير هنية، الى انّ “حماس”، “تحترم سيادة لبنان، وليست في وارد توريطه بأي مواقف”، لافتاً الى “انّ الخطاب الذي استخدمه هنا هو نفسه الذي يعتمده في قطر او تركيا أو أي مكان أكون فيه، إذ نحن لا نتلون وفق الجغرافيا، بل لدينا خطاب ثابت”.
ويؤكّد، انّ توقيت زيارته مرتبط حصراً بالظروف اللوجستية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، “وللعلم، فإنّ الأخ أبو مازن هو الذي حدّد الموعد، وكان يمكن الاجتماع ان ينعقد في اي مكان آخر، كالقاهرة التي اعتادت على استضافة اللقاءات الفلسطينية، وبالتالي لا يجوز تحميل زيارتي اكثر مما تتحمله”.
ويجزم هنية، بأنّ زيارته “تندرج فقط في إطار توحيد الصف الفلسطيني إزاء المخاطر الداهمة، وهي ليست رداً تركياً على حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان، ولا تتضمن رسائل الى هذا أو ذاك»، مشدّداً على أنّ «حماس» ليست في جيب احد وقرارها مستقل”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.