وأكد المصدر المطلع على الجهود المبذولة لتشكيل حكومة لبنانية جديدة أن يعتذر أديب عن عدم الاستمرار في جهوده الهادفة إلى تشكيل مثل هذه الحكومة في حال اعتراض رئيس الجمهورية على أيّ اسم في اللائحة.
وشدّد المصدر على كلمة “الاعتذار”، التي سيستخدمها مصطفى أديب الذي لا يزال سفيرا في برلين، وليس “الاعتكاف” الذي يعني طلب المزيد من الوقت لتشكيل حكومة.
ونقل المصدر عن رئيس الوزراء المكلّف قوله في مجلس خاص إنّه “لا يريد الدخول في هذه اللعبة، أي لعبة تمضية أشهر في مفاوضات من أجل تشكيل حكومة كما حدث سابقا مع سعد الحريري وتمّام سلام”.