ووصل نعش الشهيد الى مدخل كنيسة سيدة الوردية حيث ادت له ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية على وقع عزف نشيد الموت من فرقة الموسيقى العسكرية، واطلاق نار كثيف.
وبعد القاء النظرة الاخيرة من قبل عائلته ادخل نعش الشهيد الى كنيسة سيدة الوردية حيث ترأس الصلاة لراحة نفسه المونسنيور الياس جرجس، بمشاركة لفيف من الكهنة الموارنة والارثوذكس، وبحضو ممثل عن وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزف عون، النائب اسعد درغام وضباط وعسكريين ورؤساء بلديات وفاعليات.
وبعد الصلاة ووري جثمان الشهيد في مدافن العائلة.