وتابعت المصادر لصحيفة “الجريدة” الكويتية: “أديب في الفترة الزمنية الإضافية التي افتتحها اليوم (أمس)، سيقف على خاطر القوى السياسية، لكن من ضمن الأُطر التي يُحدّدها، والتي سلّم الجميع بها أصلاً في اجتماع قصر الصنوبر: حكومة اختصاصيين مستقلّين مصغّرة رشيقة مع مداورة في الحقائب”. وتابعت: “كما جرى الاتفاق بين عون وأديب خلال اللقاء على بدء رئيس الجمهورية مشاورات مع رؤساء الكتل النيابية بعد ظهر اليوم وغداً للاستماع لوجهات نظرهم بالنسبة لعملية التشكيل وتبادل الآراء”، وهو استقبل لهذه الغاية أمس، باسيل إضافة إلى ممثل “التكتل الوطني” النائب فريد الخازن ورئيس كتلة نواب “الحزب السوري القومي الاجتماعي” النائب أسعد حردان وعضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر ممثلاً التيار “الأزرق”.
أديب لا يريد حكومة تحدّ أو مواجهة
قالت مصادر سياسية متابعة أمس، إن “الرئيس المكلف مصطفى أديب لا يريد حكومة تحدّ أو مواجهة، لا سيما أن مهمّتها الإنقاذية تحتاج أكبر إجماع وتعاون من القوى السياسية كافة”. وأضافت: “قرّر الرئيس المكلّف التريث لإجراء مزيد من المشاورات مع الكتل السياسية والوقوف على خاطرها. فبدأ هذا المسار مساء أمس الأول، باتصال أجراه برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ويبدو أنه سيستكمل جولة اتصالاته هذه في الساعات المقبلة، وعين التينة محطة أساسية ضمنها، حيث سيسعى إلى التوصل لصيغة وسطية في شأن حقيبة المال التي يتمسك بها الثنائي الشيعي”.