ورفعت في الاعتصام الإعلام اللبنانية ولافتات تطالب بمحاسبة مطلقي الرصاص الحي على المتظاهرين على طريق القصر الجمهوري وأمام مجلس النواب وبتحقيق باشراف منظمات دولية.
وبعد الاستماع الى أقوالهم، ألقى كل من صادق وطوق ويعقوب امام المعتصمين، كلمات أكدوا فيها نفيهم “كل الاتهامات المساقة في حقهم جملة وتفصيلا”، مستغربين إقامة هذه الدعوى في حقهم و”التي لا تمت ال الحقيقة بصلة”. كما طالبوا بكشف من أطلق الرصاص والخردق باتجاه المتظاهرين أمام مجلس النواب وتسبب باصابة 13 شابا وصبية، ومعظمهم أصيبوا في أعينهم”.معلنين “اننا لن نسكت والثورة مستمرة”، لافتين الى ان الدعوى كان يجب ان تحال الى محكمة المطبوعات”، وأكدوا وجوب “أن يكون التحقيق شفافا وواضحا”.