توقفت مصادر سياسية متابعة لحادثة ميرنا الشالوحي المقر الرئيسي للتيار الوطني الحر عند ظاهرة وجود مجموعة من المسلحين الملثمين والدراجات النارية المساندة لحرس المقر
وتساءلت المصادر عن سبب وجود مسلحين ملثمين ضمن منطقة يدعي التيار انه ابن بيئتها السياسيه والطائفيه والمدافع عن مصالحها والضامن لوجودها، فإذا كان ما يدعيه التيارالوطني صحيحاً ان يتحرك الاهالي والجيران للدفاع عنه وليس من خلف أقنعه تخفي هويتهم الحقيقية .
واشارت بعض المصادر الى ان التيار الذي يبنى امجاده على خديعة محاربه المليشيات وخاض حرب الالغاء لتوحيد البندقيه بيد الجيش اللبناني ظهر يوم امس على انه عصابة مسلحة تخفي هوية عناصرها خلف اقنعة وهذه طبيعة عمل العصابات وفي هذا تحدي سافر للقوى الشرعية الموجودة من جيش وقوى امنية .
ولفتت هذه المصادر الى ان ما شهده محيط مبنى ميرنا الشلوحي لم تشهده اي منطقة مسيحية منذ انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية وخاصة حرب الالغاء التي ما زالت حلم يدغدغ بعض الموتورين.
وفي الختام لم تخف المصادر السياسية تخوفها من احتمال مشاركة حليف التيار حزب الله في اشكال ميرنا الشالوحي وخاصة بعد الحديث المتداول عن هوية عدد من مجموعة الدراجات النارية التي استقدمت من منطقة النبعه معقل حزب الله في المنطقة
