وشددت المصادر لـ”أم تي في”، على أن “العقوبات ستطاول الجميع باستثناء حزبي القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية”، مشيرةً الى الا “علاقة للحزبين في إفشال عملية تأليف الحكومة الجديدة، ولا دور لهما في هذه اللعبة السياسية، والعقوبات الأميركية موجهة ضد كل من أنهك الشعب اللبناني”.
في السياق، قالت الباحثة في معهد واشنطن حنين غدار، “على السلطة السياسيّة أن تأخذ على محمل الجد العقوبات، والعقوبات الأخيرة رسالة واضحة للجميع”.
وأوضحت لـ”أم تي في”، ان “العقوبات ستطاول بشكل مباشر الصف الأول، وما من استعجال أميركي في موضوع العقوبات، والمفاوضات في عملية ترسيم الحدود ليس مؤشراً الى أن السلطة السياسية اللبنانية الحالية باقية، اذ يبدو أن المسؤولين فهموا اللعبة غلط”.