وقالت المصادر لقناة “MTV” إنّ الرئيس المكلّف مصطفى أديب “يفضّل الاعتذار” على تشكيل حكومة شبيهة بحكومة حسّان دياب يسمّي فيها كلّ فريق وزراءه.
مصادر أخرى شدّدت على أنّ حالة المراوحة تسود الملف الحكومي، حتى بعد الاجتماع الذي عُقد مساء أمس في قصر الصنوبر بين مسؤول العلاقات الخارجيّة في حزب الله عمار الموسوي والسفير الفرنسي برونو فوشيه، إذ ما تزال العقبة الأولى أمام الحكومة هي منح وزارة الماليّة الى الطائفة الشيعيّة، وهو شرط لن يتنازل عنه الثنائي الشيعي.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة “الجديد” أنّ الفرنسيّين يضغطون من أجل تأليف حكومة لكن المشكلة أن الشياطين تكمن في التفاصيل ما يؤدي إلى تطيير الحكومة وهذا الأمر وارد.