تخلل اللقاء، حسب بيان صدر “عرض للمساعدات التي تقدمها الأقاليم منذ 4 آب، بعد انفجار بيروت، والتحديات الناتجة عن الوضع الاقتصادي العام في البلد”.
والتقى جون عددا من ضحايا الانفجار في منازلهم حيث استمع الى شهاداتهم وعبر عن تضامنه معهم شاكرا كاريتاس لوقوفها إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة.
كما جال في المركز التعليمي المخصص للأولاد الأجانب واللاجئين “بث ألف” الذي تضرر بالكامل والتقى فريق العمل الذي قدم له لوحة رسمها تلميذ من المركز.
بعدها، توجه الى بيت الأمان المخصص للعاملات الأجنبيات فالتقى بهن وتعرف على نشاطات المركز وقدمن له هدايا رمزية صنعتها النساء في المركز.
واختتم جون لقاءه في مقر كاريتاس لبنان المركزي في سن الفيل حيث التقى أعضاء المجلس على رأسهم المشرف على أعمال الرابطة المطران ميشال عون, ووجه كلمة شكر لـ”الموظفين والمتطوعين الذين يعملون لخدمة المتضررين من الإنفجار خصوصا أن بعض المتطوعين بدورهم تدمرت بيوتهم لكن هذا الأمر لم يردعهم عن تقديم المساعدة مجانا للأكثر حاجة”.
وقال: “تحمل كاريتاس اليوم مسؤولية كبيرة، فعلى كل الجهات تكثيف الجهود لدعمها”، مشددا على “دور كاريتاس لبنان كمساحة للحوار الذي نفتقده في لبنان”.