إكليلان باسم عباس ومنظمة التحرير على نصب ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا والكلمات رفضت التطبيع

17 سبتمبر 2020
إكليلان باسم عباس ومنظمة التحرير على نصب ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا والكلمات رفضت التطبيع

زارت فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” مثوى ضحابا مجزرة صبرا وشاتيلا، ووضعت إكليلين من الغار على النصب التذكاري باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس و”منظمة التحرير الفلسطينية”.

وشارك في وضع الأكاليل قادة الفصائل الفلسطينية، و”القيادة الوطنية الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية”، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، واللجان الشعبية وقوات “الأمن الوطني الفلسطيني” في بيروت، والفرقة الكشفية والموسيقية التابعة لحركة “فتح”، والأطر التنظيمية والمكاتب الحركية كافة.

وكانت كلمة لمسؤول “القيادة العامة” أبو كفاح غازي، قال فيها: “… هذه المجزرة ارتكبت في النهار من العدو الصهيوني، وفي المقدمة منهم السفاح شارون، وبالتنسيق مع عملاء الكيان الصهيوني في لبنان”…

وأضاف: “ثمة مجزرة في الوقت نفسه، مجزرة وجريمة سياسية ترتكب اليوم في حق شعبنا وقضيتنا، هذه المجزرة والجريمة التي ترتكب اليوم من أنظمة عربية في حق شعبنا وقضيتنا تدعي أنها عربية إسلامية ضد قضية شعبنا الفلسطيني، تتساوى مع صفقة القرن التي أعلنها ترامب ضد قضيتنا، وتحاول تصفية هذه القضية وتصفية قضية الشعب من خلال التطبيع الإماراتي والبحريني ومن سيتبعهم في المستقبل مع الكيان الصهيوني الذي يحتل الأرض، ويغتصب الأرض ويشرد الشعب، ويقتل أهلنا وشعبنا ويحرق البيوت”.

ورأى غازي أن “الرد الحقيقي على ما يتم من محاولات لتصفية قضية شعبنا، والرد الحقيقي على ما يتم من محاولات تطبيع وإقامة علاقات مع هذا الكيان الصهيوني، هو خيار الوحدة الوطنية الفلسطينية التي أسسها الأمناء العامون في بيروت والتي كانت الخطوة الأولى، واتاحت التباشير لشعبنا الفلسطيني بأن الوحدة الوطنية هي الأساس”.

ومن ثم كانت كلمة لأمين سر فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” وحركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العردات قال فيها: “… لقد امتزج الدم الفلسطيني واللبناني في كل مواقع التضحية والفداء، لذلك نقول اليوم لإخوتنا في لبنان كنا معا وسنبقى معا إن شاء الله حتى تحرير وطننا الحبيب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

وتابع: “اليوم ونحن نحيي هذه الذكرى شاهدنا مهزلة بالأمس في حضور الرئيس ترامب ورئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، وممثل دولة الإمارات العربية المتحدة ووزير خارجية البحرين يوقعون اتفاق تطبيع وسلام مع الاحتلال، وما الذي يجبرهم؟! هل هم دولة مواجهة؟ ولماذا يبيعون من حساب الشعب الفلسطيني؟! لماذا يستسهلون الذل والمهانة والخيانة في حق الشعوب العربية وشعوبهم؟! هذا المشهد المذل وهذه الإهانة المستهانة التي شاهدناها بالأمس سنرد عليها نحن أبناء فلسطين بمزيد من الوحدة والقيادة الوطنية الموحدة التي جاءت نتاج اجتماعات رام الله وبيروت المقاومة”…

كذلك أحيت “فصائل العمل الوطني” في منطقة صيدا الذكرى 38 لمجزرة صبرا وشاتيلا، في مخيم عين الحلوة.

وتقدم الحضور عضو قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان أكرم بكار، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير” في منطقة صيدا ماهر شبايطة، ومسؤولو فصائل المنظمة في المنطقة، وقوى التحالف والقوى الإسلامية واللجان الشعبية، وأعضاء قيادة حركة “فتح” – منطقة صيدا وأمناء سر الشعب التنظيمية والمكاتب الحركية وكادر الحركة.

وألقى كلمة “منظمة التحرير” عضو قيادة الساحة في “جبهة التحرير العربية” ياسين أبو صلاح شجب فيها “التطبيع العربي والتهافت المذل للأنظمة العربية نحو الاحتلال”.

كذلك كانت كلمة لكل من مسؤول المكتب السياسي لحركة “حماس” في صيدا أيمن شناعة، ومسؤول عصبة الأنصار أبو طارق السعدي، اللذين أكدا “ضرورة الوحدة والعمل المشترك في مواجهة المشاريع التي تستهدف قضيتنا”، معلنين “رفض التطبيع والاستسلام والخيانة” ومؤكدين “التمسك بحقوق شعبنا وأمتنا”.