واعتبر، في بيان، ان “هذه الأجواء بعيدة البعد كله عن واقع الحال، لأن لا أحد يريد استهداف الشيعة في لبنان، فالشيعة مكون تاريخي وأساسي في هذا البلد، ولا أحد يستطيع أو يريد إلغاء طائفة بأمها وأبيها، وهو ما ليس في ذهن أحد ولن نقبل بشيء من هذا القبيل”.
وما حصل ان حزب الله وحركة أمل تمسكا بما كان يُعتمد سابقا على مدى سنوات عدة، وأصرا على تسمية وزرائهم من جهة، وعلى التمسك بحقيبة المالية من جهة ثانية، الأمر الذي سيدفع الفرقاء الآخرين إلى التمسك بالحقائب التي كانوا يشغلونها، وبالتالي الى إعادة إنتاج حكومة كسابقاتها، ما يحرمنا تشكيل حكومة جديدة مختلفة، “حكومة مهمة” تباشر بعملية إنقاذ البلد وإراحة شعبه.
ومن هذا المنطلق ومن هذا المنطلق فحسب، نحن مع المداورة الكاملة طوائفَ وأحزابا، ونرفض كليا ان تسمي الكتل الحاكمة أي وزراء في الحكومة.
وفي المناسبة إن أكثر من تضرر من نظام المحاصصة السابق ومن تخصيص أحزاب وطوائف بحقائب معينة هم المواطنون الشيعة بالذات”.