لم يكن منتظراً من رئيس الجمهورية ان يدلي بأي موقف مخالف للواقع الذي نعيشه، وهو الاتجاه للنزول الى جهنم في حال لم يتم تشكيل الحكومة، وهو موقف واقعي، لكنه ينتقص الى مسؤولية العهد الحالي عن اقتياد اللبنانيين اليه.
I thought we were in heaven aa ases
#رايحين_عجهنم#ميشال_عون pic.twitter.com/agdtPY4of5— Mark Sayegh (@marksayegh8) September 21, 2020
#رايحين_عاجهنم إذا لم تنجح المبادرة الفرنسية ولم تتشكّل حكومة ؛ عبارة ٌ تختصر المؤتمر الصحافي للرئيس #ميشال_عون الذي بدا غير راض ٍ ابدا ً عن الجو السياسي في البلاد.
— Yazbek Wehbe (@YazbekWehbe) September 21, 2020
التلميح الى الانقاذ، يحاول من خلاله اعفاء العهد من مسؤولية الانزلاق الى جهنم التي انحدر اليها اللبنانيون فعلاً، بدءاً من الازمة الاقتصادية، وصولاً الى الكباش السياسي والإهمال أو التواطؤ الذي أدى الى انفجار المرفأ.
حزين رئيس الجمورية يلي بيقلّنا إنه رايحين ع جهنم إذا ما تشكلت الحكومة وإنه المصريات بمصرف لبنان خلصوا.
حزين يلي بيقلّنا إنه الحلول مش عنده.
حزين يلي بده يكمّل عهده وهو مش قادر يكمّل جملة.
حزين ميشال عون.— Joelle Boutros (@JoelleBoutros) September 21, 2020
Jhannam is waiting for us #ميشال_عون#عهد_جهنم #Covid_19 pic.twitter.com/Uy1pg5ixJB
— Mickael Morcos (@MickaelMorcos) September 21, 2020
لكن المغردين صوبوا المشهد، فهم لم يقتنعوا بأنه يقوم فعلاً بخطوة انقاذية تسبق الانزلاق الى حضيض جهنم. وتشكَّل رأي عام واسع في مواقع التواصل يحمّل العهد المسؤولية عن الحال الذي وصل اليه اللبنانيون، رغم السخرية من التصريح، وتصويب الواقع بالقول “اننا في جهنم حكماً”، قبل أن يدعو آخرون الى انتظار توقف الدعم عن المحروقات والطحين والدواء لنبلغ الدرك الاسفل من جهنم.
ومشكلة العهد انه ما زال يعتبر نفسه منقذاً. صحيح أن الكثير من الانتقادات المسيحية وُجّهت إليه، إثر تغيير وجهة استراتيجيته من التحالف مع “حزب الله”، وتبني موقف البطريرك الراعي حول حقيبة وزارة المال ما أدى الى توتر سياسي مع الحزب، إلا أنه في نظر كثيرين ما زال مسؤولاً عن التعثر المالي والاقتصادي والاهمال، ومقصراً في محاسبة الفاسدين، وعاجزاً عن التغيير والاصلاح، وهو الشعار الذي رفعه قبل فترة طويلة.
فخامة الرئيس، نحنا فينا نقول إنو البلد "رايح عجهنم". أما أنت، فمسؤول عن الجهنم يلي نحنا فيه.
تفضل تصرّف أو استقيل!#ميشال_عون— Salam Yamout (@SalamYam) September 21, 2020
في تصريحه الأخير عن الانحدار الى جهنم، فتح الرئيس عون على نفسه أيضاً أبواب جهنم الانتقادات، في مقابل محبيه الذين قالوا أنه املهم الوحيد.
May God protects you! Enta amalna el wahid 🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏#ميشال_عون pic.twitter.com/IU71Ir48zE
— sousseh (@sousseh_az) September 21, 2020