أكّدت مصادر مواكبة لمسار تشكيل الحكومة لإذاعة “صوت كل لبنان” أن “لا جديد حتى الساعة حكومياً ويتم رصد ردود الفعل على دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي من المفترض أن تتبلور في الساعات الـ 24 المقبلة ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وبحسب المصادر، فإنّه حتى الساعة لم يُسجّل أيّ اتصال بين الرئيس عون والرئيس المكلف مصطفى أديب بعد مبادرة عون أمس.
واعتبرت المصادر أنّ “ما قام به الرئيس عون أمس هو فتح الباب أمام الحلّ إذا أراد الفرقاء الحلّ”.
وبحسب المصادر، فإنّه عندما استعمل الرئيس عون كلمة “جهنم” كان يهدف من خلالها إلى التحذير من الذهاب نحو الأسوأ.
وعتعليقاً على الكلام عن زيارة مرتقبة لموفد فرنسي إلى لبنان، قالت المصادر: “سمعنا هكذا كلام ولكن الدوائر الرسمية لم تتبلغ شيئا في هذا الاطار”.
ونقلت الـ”OTV”، عن مصادر مواكبة أنّ “اقتراح رئيس الجمهورية الذي تقدم به بالأمس كان يراوده منذ فترة وعندما لم تعط الاتصالات أيّ نتيجة تقدم به من باب حرصه على تشكيل الحكومة والخروج من الأزمة”.
وأوضحت مصادر وصفتها الـ”OTV” بأنّها “مطلعة على أجواء بعبدا”، أنّ “ما حكي عن اجتماع سبق كلمة رئيس الجمهورية بالأمس وضمّه إلى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل غير صحيح”.