كتبت صحيفة “الأخبار”: صدر مرسوم استقالة ترايسي شمعون من منصبها، كسفيرة لبنان لدى الأردن. الخطوة الرسمية أتت تكملة لقرار شمعون بترك المركز، بعد أن اتخذت خياراً سياسياً بذلك، “ناقشته مع شبكة العلاقات الخارجية” التي كوّنتها خلال تولّيها البعثة، بحسب ما صرّحت شخصياً عند إعلانها خبر الاستقالة.
شمعون التي تنتهج نهجاً مُعارضاً لعهد الرئيس ميشال عون، ولمعظم القوى السياسية، وتطرح نفسها أمام الرأي العام اللبناني كواحدة من “الخيارات البديلة”، مُرتكزةً على إرثها العائلي، لا تزال تشغل دار السكن المُخصّص لرئيس البعثة اللبنانية في الأردن. أُعطيت سابقاً مهلة شهر، وانتهت، وكان من المفترض أن تُسلّم ممتلكات الدولة اللبنانية منذ نحو أسبوعين.
في البداية، كانت الحُجّة أنّ شمعون تعمل على إعداد الملفات لتسليمها إلى من سيتولّى البعثة من بعدها (سيكون القائم بالأعمال، جورج فاضل)، لذلك من غير المفهوم لماذا ما زالت مُصرة على البقاء في الدار، بعد استقالتها وتوقيع المرسوم بذلك.