ولفت أبيض الى أن “القطاعات الاقتصادية، والتي تعاني من آثار الانهيار المالي، عارضت هذا الاجراء. كما عبّرت السلطات الأمنية عن خشيتها من أن المواطنين، المرهقين بضغوط اقتصادية واجتماعية ، لن يلتزموا بهذا الإجراء بشكل جيد، وهذا ما حدث خلال الإغلاق السابق”.
ورأى أن “البديل المقترح عن الإغلاق كان التشديد على توصيات تهدف إلى زيادة الالتزام بتدابير الوقاية، و زيادة سعة المستشفيات، والفحوصات والتعقب ، إلخ. باختصار، كان تشديدعلى توصيات سابقة مع التركيز على التنفيذ. فهل سيؤدي ذلك إلى نتيجة مختلفة هذه المرة؟”.
وقال أبيض: “ربما تكون الأرقام المرتفعة لكورونا صادمة بدرجة كافية للوصول الى ردة الفعل المرجوة، أو أن ارتفاع اعداد الوفيات سيثير الخوف في قلوب الكثيرين. لكن الاحداث التي مر الناس بها مؤخرًا قد قللت من امكانية شعورهم بالصدمة. أصبحت كورونا مجرد مصيبة أخرى في وضع طبيعي جديد”.
وختم تغريداته مُعتبراً أن “المعركة مع كورونا مستمرة، لكن من الواضح انها لا تسير على ما يرام. هذا أمر مؤسف. كورونا لا تحترم الثروة أو الطائفة أو الجغرافيا. هل بامكان كورونا أن تكون عدوًا جامعا لمجتمع منقسم؟ هل يمكن للتعاون على مكافحة العدوى أن توحد الجميع؟ يجب علينا جميعا التفكير في ذلك”.