وأفاد بيان وزعته “حماس أن “ممثلها قدم شرحا عن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها تمر في لحظات حاسمة تتطلب من الجميع التوحد والعمل من أجل وقف المؤامرات التي تحاك لها، معتبرا أن هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع العدو يشكل ضربة للقضية الفلسطينية”.
ولفت إلى أن “عبد الهادي وضع السفير التركي بصورة الأوضاع الداخلية الفلسطينية ونتائج اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي انعقد أخيرا في بيروت، مشيرا إلى أن حركتي حماس وفتح قطعتا شوطا مهما في تقريب وجهات النظر باتجاه إنهاء الانقسام”.
وأشار إلى أن “ممثل الحركة عرض نتائج زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية للبنان ولقائه مع مختلف القيادات الفلسطينية واللبنانية”.
وأوضح أن “عبد الهادي طالب وكالة الأونروا بإقرار خطة طوارئ عاجلة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في التخفيف من معاناتهم الاقتصادية التي يعانون منها من جراء تأثرهم بالأزمة الاقتصادية اللبنانية، كما دعا إلى إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان”.
من جهته، هنأ السفير التركي ب”التقارب الحاصل بين حركتي حماس وفتح”، مؤكدا “موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية”، معتبرا أنها “تحظى بمكانة كبيرة لدى الشعب التركي، وأن كل المخططات والمؤامرات مصيرها الفشل”.