وقال المركز في بيان: “إن تلكؤ الحكومة والحكومات السابقة هو ما أوصل قضية سجن رومية والسجون الأخرى الى حافة الانفجار حيث لا تتحرك الدولة إلا كردة فعل إما على تحرك السجناء أو تداركا متأخرا لوباء كورونا.
دائما يتحركون بعد فوات الأوان وبعد وجود 300 إصابة في سجن رومية لم يسلم منها أفراد قوى الأمن الداخلي.
الفساد مترابط داخل وخارج السجون ولو كان هناك تسريع في المحاكمات والتقيد بقانون معاقبة التعذيب لاختلفت الأوضاع في السجون. الفساد ينهش كل مؤسسات الدولة بما فيه القضاء وعدم تطبيق القوانين المرتبطة بالحقوق الدنيا للمحرومين من حريتهم”.
وختم: “مركز الخيام يدعو الى إعلان حالة طوارىء قضائية والإفراج الفوري عن الفئات المهمشة في السجون بعيدا عن التوظيف السياسي والشعبوي لقانون العفو”.