لقاء الـ40 دقيقة ‘غير مبشر’.. لائحة بـ10 أسماء والاعتذار بجيب أديب

26 سبتمبر 2020آخر تحديث :
لقاء الـ40 دقيقة ‘غير مبشر’.. لائحة بـ10 أسماء والاعتذار بجيب أديب

كتبت صحيفة “الأنباء” تحت عنوان ” “الاستمهال” سمة المُشكّلين.. والحكومة قاب لقاءٍ أو فاعتذار”: “يتكرر النسق التعطيلي نفسه. لقاءات، تعميم اجواء، مزيد من اللقاءات والاستمهال، والمحصّلة لا حكومة بعد، والثمن يكبر بشكل مطّرد، والمواطن وحده يسدد فواتير الأثمان المتراكمة هذه. هذا فيما فيروس الكورونا يسرح في طول البلاد وعرضها، والاستهتار الشعبي يفتح له ابواب الانتشار والشلل الرسمي يقدم لها مسارات التفشي، وعدّاد الاصابات ينافس نفسه في الارتفاع.

كل المعلومات المتداولة بعد الزيارة التي قام بها أمس الرئيس المكلف مصطفى أديب الى القصر الجمهوري وإجتماعه برئيس الجمهورية ميشال عون على مدى 40 دقيقة فقط، لا تبشر بالخير سواء إذا قدّم أديب لعون مسودة تشكيلة الحكومة أم لم يقدم، لأن أجواء اللقاء لا توحي أن ثمة حلولاً بدأت تلوح في الأفق، وهو ما عكسه المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان في خطبة يوم الجمعة التي جدد فيها رفض الثنائي الشيعي تسمية الوزراء من قبل الرئيس المكلف “لأن البلد بخطر”، على حد قوله، متسائلاً: “عن أي حياد يتحدث البعض بينما يجري تشكيل الحكومة في كواليس ما وراء البحار؟”.
هذا الكلام الذي يأتي مخالفاً في النص والمضمون لما صرح به من دار الفتوى المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل أول من أمس عن الأجواء الإيجابية، يؤشر الى أن الأمور لا تسير بالإتجاه السليم، وذلك مع بروز أكثر من عقدة في طريق الرئيس المكلف، ولو أن الأمور تتعلق فقط بعقدة وزارة المال لكانت أجواء لقاء عون – أديب أفضل بكثير مما يجري توصيفه.
وفي المعلومات المسربة من بعبدا أن أديب قدّم لعون تصوراً عن حكومة من 14 وزيراً، لكن دوائر القصر الجمهوري نفت ذلك نفياً قاطعاً، وعمّمت مقابل ذلك أن الرئيس المكلّف لم يقدّم لرئيس الجمهورية أية تشكيلة حكومية بإستثناء الإتفاق على عقد إجتماع ثانٍ عند الساعة الحادية عشر من قبل ظهر اليوم.
وقد اكتفت مصادر بعبدا في إتصالٍ مع جريدة الأنباء “الإلكترونية” بتكرار مضمون البيان الذي صدر عقب لقاء عون – أديب  وأن الرئيسين لم يتطرقا الى أسماء الوزراء المقترحين للحكومة، وعزت ذلك لضيق الوقت، على أن تستكمل الإتصالات في لقاء اليوم، الذي وبحسب المصادر سيكون مفصلياً بالنسبة لتشكيل الحكومة بإعتبار أن الأمور غير واضحة حتى الساعة.
توازياً، أشارت مصادر متابعة للإتصالات التي يجريها أديب بعد مبادرة الرئيس سعد الحريري أن “الأخير خرج من لقائه مع الخليلين غير مرتاح بسبب إصرارهما على تقديم لائحة من 10 أسماء، وعليه أن يختار الأسماء التي تناسبه لتوزيرهم في الحكومة من حصة الثنائي الشيعي التي قد تكون ثلاثة وزراء مع حق التحفظ أو الرفض إذا لم تلقى هذه الأسماء قبولاً منه، لأن في جعبة الخليلين الكثير من الأسماء التي تصلح للتوزير”،
ونقلت المصادر عن أديب “إنزعاجه من هذا الشرط، لأنه يصر على تسمية الوزراء، ولن يقبل بإسقاطهم على التشكيلة الحكومية بـ”البراشوت”، وأن قبوله إعطاء المال للشيعة لا يعني تسليم أمر التوزير إليهم”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.