ونقلت المصادر عن أديب “إنزعاجه من هذا الشرط، لأنه يصر على تسمية الوزراء، ولن يقبل بإسقاطهم على التشكيلة الحكومية بـ”البراشوت”، وأن قبوله إعطاء المال للشيعة لا يعني تسليم أمر التوزير إليهم”.
المصادر رأت أن “أديب أمام خيار من إثنين، إما أن يسمي كل الوزراء في حكومته بمن فيهم وزير المال الشيعي أو الإعتذار عن التكليف، ولهذا السبب فإن إجتماع بعبدا اليوم سيكون مختلفاً عن اللقاءات الخمس التي عقدها مع عون، وهو في كل الأحوال سيعرض على رئيس الجمهورية تشكيلة وزارية من 14 وزيراً، فإما أن يقبل بها أو يوقعها، وإلا فإنه قد يعتذر، إلا في حال جرى تدخل فرنسي من أجل التريث لمهلة جديدة من أجل المزيد من التشاور قبل الإعتذار النهائي الذي أصبح شبه حتمي بالنسبة إليه”.