كتب رضوان مرتضى في “الأخبار”: سُجّلت عشرات الحوادث الكارثية تسببت فيها نيترات الأمونيوم في أنحاء مختلفة من العالم، أدت إلى مقتل 1844 شخصاً، في غضون 104 سنوات.
في نيسان 1916 هزّ انفجارٌ ضخم بلدة فاڤرشام البريطانية متسبباً في مقتل 120 شخصاً من جراء وقوع حريق تسبب في انفجار 150 طناً من نيترات الأمونيوم.
وفي آب عام 1918، دوّى انفجارٌ ضخم في مستودع يحوي 4 آلاف طن من نيترات الأمونيوم في نيوجرسي الأميركية، لكنه لم يُسفر عن سقوط ضحايا واقتصرت الخسائر على الممتلكات.
وفي 26 تموز 1921، قُتل 19 شخصاً في كريوالد في ألمانيا من جراء انفجار 30 طناً من نيترات الأمونيوم. كما قُتِلَ 561 شخصاً من جراء انفجار 4500 طن من نيترات الأمونيوم في بلدة أوباو الألمانية في أيلول من العام نفسه.
كذلك قُتل 189 شخصاً في نيسان عام 1942 من جراء انفجار 150 طناً من نيترات الأمونيوم في تيسندرلو في بلجيكا.
وفي عام 1947 في الولايات المتحدة، احترقت سفينة تحمل 2100 طنّ من نيترات الأمونيوم لتتسبب في انفجار ضخم راح ضحيته 581 شخصاً في ولاية تكساس. وقد أحدث هذا التفجير ما يُشبه هزة أرضية حيث وصلت الأضرار إلى مدى 64 كيلومتراً. وفي العام نفسه قُتل 29 شخصاً في بريست الفرنسية حيث انفجرت سفينة تحمل 330 طناً من نيترات الأمونيوم.
كذلك وقع حادث في الولايات المتحدة الأميركية نجم عن انفجار شاحنة محملة بنيترات الأمونيوم ما تسبَّب في مقتل 14 شخصاً في روزبرغ في أوريغون.
وفي العام 1988 دوى انفجار كبير في ولاية كنساس الأميركية من جراء انفجار نيترات الأمونيوم متسبّباً في مقتل 6 أشخاص.
وفي العام 1994، قُتل 14 شخصاً من جراء انفجار عدة أطنان من نيترات الأمونيوم في غينيا الجديدة. كما قُتل في العام نفسه 4 أشخاص في أميركا من جراء انفجار كمية من نيترات الأمونيوم في أحد المرافئ الأميركية.
كما قُتل 22 شخصاً من جراء انفجار 22 طناً من نيترات الأمونيوم في شينغ بينغ في الصين.
في تولوز الفرنسية، قُتل 31 شخصاً من جراء انفجار نحو 300 طن من نيترات الأمونيوم عام 2001.
كذلك وقع انفجاران في إسبانيا من جراء نيترات الأمونيوم، أحدهما لم يتسبّب في سقوط ضحايا، فيما قُتل شخصان في الانفجار الثاني. وفي العام 2004، سُجلت حادثتان من النوع نفسه. فقد سقط في رومانيا 18 شخصاً في انفجار عشرين طناً من المواد نفسها. كما قُتل 162 شخصاً في كوريا الشمالية.
وفي العام 2007، قتل 40 شخصاً في المكسيك في حادث انفجار نيترات الأمونيوم. كما قُتل 15 شخصاً من جراء حريق تسبّب في انفجار مخزن لنيترات الأمونيوم في غرب تكساس الأميركية.
هذه المعلومات وردت في دراسة أرفقتها “شركة بارودي للمحاماة” في مراسلتها إلى مدير عام النقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي بعد أربعة أشهر على رسوّ سفينة روسوس في مرفأ بيروت (2013)، محمّلة بـ2700 طن من نيترات الأمونيوم، وذلك للتحذير من خطورة هذه المادة والحوادث الكارثية التي تسبّبت فيها في عدد من دول العالم في القرن الماضي.