وقال دياب في بيان أصدره تعليقاً على اعتذار رئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب عن مواصلة مهمّته: “كنا قد توسّمنا خيراً من مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمساعدة لبنان في مواجهة التحديات التي يعيشها على مختلف المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمالية، وتمنينا أن ينجح الرئيس المكلف مصطفى أديب بتشكيل حكومة سريعاً مستفيداً من قوة الدفع الفرنسية وزخم التوافق الداخلي في تسمية الرئيس المكلف”.
أضاف: “لكن، وللأسف جاء الاعتذار اليوم ليعيد الأمور إلى الوراء وليزيد الصعوبات على لبنان واللبنانيين. إنني أناشد الرئيس الفرنسي الاستمرار بالوقوف إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الصعبة، ومواصلة مساعيه ومبادرته لمساعدة لبنان”.
دياب نبّه إلى أنّ “الظروف التي يعيشها لبنان استثنائية، وهي تتطلب جهوداً استثنائية، وأن تتوقف القوى السياسية عن الممارسات والتجاذبات التي تهدّد ما بقي من مقومات صمود الوطن”.
وخلص إلى أنّ “اعتذار الرئيس المكلف يستوجب الاسراع بإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية بتشكيل حكومة قادرة على التعامل مع المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان”.
وختم بيانه قائلاً: “الله يحمي لبنان”.