اضاف :” إذا كانت حكومة اتحاد وطني غير قابلة للتحقيق بالإضافة إلى أن حكومة إختصاصيين مستقلة غير قابلة للتحقيق، فقد جاء اقتراح الرئيس نجيب ميقاتي بضرورة تشكيل حكومة تكنو – سياسية تضم سياسيين كوزراء دولة وإختصاصيين للوزارات الأخرى، لينزل الأطراف المتنازعة عن الشجرة بعد أن أصبحوا أسرى مواقفهم المعلنة. وهكذا قدم الرئيس ميقاتي حلا متوازنا لا يلغي أحدا ويحافظ على محتوى مبادرة الرئيس ماكرون”.
وقال :” السؤال الآن هو التالي: هل تغتنم القوى السياسية الفرصة التي قدمها الرئيس ميقاتي لتشكل الخطوة الأولى على طريق تشكيل الحكومة العتيدة، لتبدأ بعدها مسيرة الإصلاح التي تسمح بوصول المساعدات الدولية التي تنقذ لبنان من الإنهيار، أم تستمر مسيرة التشنج لتصل البلاد إلى مرحلة الإنهيار الكامل”.
وختم :” لابد من شكر دولة الرئيس نجيب ميقاتي على مبادرته التي أثبتت أنه رجل دولة بإمتياز، في مرحلة صعبة يرفض فيها أكثر من طرف تقديم أي موقف ينزله من شجرة التمسك بمواقفه، التي لا تسهم في إنقاذ لبنان وعودة العافية إليه”.