في موازاة المصادر الديبلوماسية، وتشديد الرئيس الفرنسي في مؤتمره الصحافي على التعجيل في تشكيل الحكومة، تبدو الاستشارات النيابية الملزمة مؤجّلة الى أجل غير مسمّى، خصوصاً وانّ الصورة ضبابية، وأرخت حالاً من الحذر على كل المستويات المرتبطة بملف التكليف، وفق ما أفادت “الجمهورية”.
وتؤكّدها مصادر معنيّة مباشرة بهذا الملف، بتوصيفها الحال السائد على هذا المسار، بأنّه حال تجميع اوراق يحتاج الى بعض الوقت لكي يكتمل، قبل طرح هذه الأوراق على بساط البحث بين الأطراف. وهو ما أكّدته ايضاً مصادر قريبة من القصر الجمهوري، التي لفتت بدورها إلى أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لم يضع بعد الآلية للشروع في اجراء الاستشارات النيابية الملزمة، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه حركة المشاورات السياسية التي ينوي اجراءها مع بعض القوى السياسية، لتقييم ما حصل في الفترة الاخيرة وصولاً الى مؤتمر ماكرون.