بدوره، أشار رئيس بلدية عدشيت القصير إلى أن “حوالى 900 فرد من بلدة عدشيت القصير يستفيدون من هذا المشروع في فصل الصيف ، وهو يعتبر مصدرا رئيسيا لدخل سكان البلدة في الزراعة وتربية الماشية. ومع ذلك، يمكن لجميع المزارعين في القرى المجاورة الاستفادة من هذه المعدات. كما سيفيد المشروع، الذي سيقلل من تكلفة الزراعة ويساعد جهود البلدية لضمان الأمن الغذائي، كل فئات المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب وكبار السن، إذ يقوم الجميع هذه الأيام بزراعة حدائقهم”.
ولفت إلى أن “الأزمة الاقتصادية والطوارئ الصحية التي ضربت البلاد أدت إلى تغيير أولويات الناس. وبالتالي، فإن السلطات المحلية مثل بلدية عدشيت القصير تبذل الكثير من الجهود في مجال الزراعة، إذ قام رئيس بلديتها بالاتصال بمدير مكتب الزراعة في منطقة مرجعيون للحصول على مشورته بشأن نوع المعدات اللازمة بناء على المحاصيل والمزارع الموجودة في القرية، وتم توفير المعدات المختلفة وفقا لذلك”.