وتشير المصادر إلى أنه “بعد تجربة أديب التي خضعت للتقييم من رئيس الجمهورية ومختلف الأفرقاء، والتي لم تجد طريقها إلى النجاح، يبدو أن التوجه بات لحكومة تكنوسياسية تجمع بين الاختصاصيين والسياسيين، وهي الصيغة التي طالما كان مقتنعاً بها ويدفع باتجاهها الرئيس عون”. وتؤكد المصادر: “لا بد من أخذ العبر من تجربة أديب، وهو ما ترتكز عليه المباحثات بين الأفرقاء والرئيس عون الذي قيّم التجربة بواقعية وموضوعية وسيكون تصرفه الأسبوع المقبل انطلاقاً من هذا التقييم”.
في المقابل، اعتبر رئيس البرلمان نبيه بري أن التحدي الأساسي هو الاتفاق على اسم لرئيس الحكومة، مجدداً التأكيد على تمسكه بالمبادرة الفرنسية بكل مندرجاتها. وقال إن باقي الأمور والخطوات من السهل التوافق عليها تحت سقف هذه المبادرة.
ومع تأكيده أن اتفاق الإطار في موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل خطوة ضرورية، قال رئيس البرلمان إنها ليست كافية، ويجب أن تواكب بتشكيل حكومة بأسرع وقت، حكومة قادرة على التمكن من إنقاذ البلد مما يتخبط به من أزمات وتنفيذ ما ورد في إعلان اتفاق الإطار، فاتفاق الإطار هو اتفاق لرسم الحدود لا أكثر ولا أقل”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.