وأضاف: “لاحقاً وضعت القاضية عون يدها على الملف بشكل مخالف للقانون وللأصول المتبعة. فما كان من وزير الداخلية والبلديات إلا أن رفض حضور المدير العام هدى سلوم وخمسة موظفين إلى دائرة القاضية عون وأرسل كتاباً خطياً إلى حضرة النائب العام التمييزي رفض بموجبه حضور المدير العام والموظفين أمامها لأن الملف يتم التحقيق فيه من قبل النيابة العامة المالية. وقد تم إبلاغ هذا الكتاب إلى القاضية عون”.
وتابع: “بالرغم من عدم موافقة وزير الداخلية والبلديات حضورهم إلى دائرتها للتحقيق معهم، اقدمت القاضية عون على تسطير بلاغات بحث وتحري مخالفة للقانون بحق المدير العام والموظفين الخمسة، علماً أنهم لم يبلغوا وفقاً للأصول. وهذا الأمر مخالف لأبسط القواعد القانونية وبخاصة أحكام قانون الموظفين وقانون أصول المحاكمة الجزائية”.
وأشار أيضاً إلى أن “وزير الداخلية والبلديات أرسل كتاباً إلى النيابة العامة التمييزية يطلب بموجبه رفع بلاغات البحث والتحري وإسترداد قرارات منع السفر بكونها مخالفة للقانون وتمت بالرغم من عدم موافقته على حضور هدى سلوم والموظفين الخمسة إلى دائرة القاضية عون والموضوع حالياً بإنتظار قرار حضرة النائب العام التمييزي”.