ورفع المحتجون صور عدد من الشهداء، مطالبين بتحقيق العدالة لارواحهم، ومؤكدين أن “تحركاتهم لن تهدأ او تستكين حتى تحقيق القصاص بالذين تسببوا بإزهاق أرواح أحبتهم”، رافضين “تسييس التحقيقات وكشف المجرمين والمتسببين الحقيقيين وعدم المتاجرة بأرواح الشهداء”، مشددين على أنهم “يريدون حق ابنائهم في الدنيا قبل الآخرة ولن يسمحوا للمسؤولين عن الكارثة بتقاذف التهم في ما بينهم أو تحميل صغارهم مسؤولية ما حدث ليتنصل منها الكبار”.
وبعد مفاوضات مع القوى الامنية، وافق المعتصمون على فتح الطريق والسماح بمرور السيارات بعد التسبب بزحمة سير كثيفة.
وأطلق الأهالي خلال التجمع بالونات تحمل أسماء الشهداء في سماء المنطقة وسط صيحات غضب، داعين إلى “تحقيق العدالة والاقتصاص من جميع المسؤولين دون استثناء وكشف الحقيقة كاملة حتى لا تذهب دماؤهم هدرا”.