واشارت المصادر الى انه لا بمكن القول ان هناك حركة حكومية جديدة انما سعي من مكان ما ومن هنا ليس مستبعدا ان تكون لرئيس الجمهورية جولة من الأتصالات يقوم بها قبيل دعوته الى الأستشارات النيابية الملزمة في اقرب وقت ممكن وربما نهاية الأسبوع الجاري او مطلع الأسبوع المقبل كما اوردت اللواء اول من امس.
الى ذلك افادت ان موقف رؤساء الحكومات السابقين لم يتضح بعد ولوحظ ان الرئيس سعد الحريري مبتعد وقال إنه ليس معنيا بأي معادلة، وقالت انه لا بد من انتظار بعض الوقت ريثما تنجلي بعض المواقف.
ومع ذلك، من المفترض ان يُحرّك رئيس الجمهورية المياه الحكومية الراكدة هذين اليومين في حركة مشاورات وصفت بالسريعة لبحث إمكانية التوافق على التكليف والتأليف قبل تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة، والمرتقب حسب مصادر رسمية الاسبوع المقبل. وسط غموض حول آلية التسمية، وهل تعود الى اقتراح اسماء من رؤساء الحكومات السابقين ام تُترَك العملية للآلية الدستورية حسب تسميات الكتل النيابية، فيما تسربت معلومات عن احتمال تسمية الرئيس نجيب ميقاتي وعن رفض تكليفه من قبل بعض القوى السياسية، لكن كل هذا يبقى في مدار التكهنات والاستنتاجات لا المؤكد.