يرتقب الوسط الرسمي والسياسي تشكيل الرئيس ميشال عون للوفد المفاوض حول تحديد الحدود البحرية والبرية، والذي سيضم ضباطاً من الجيش ومدنيين مختصين، فيما تركز اوساط رسمية متابعة للملف عبر “اللواء” على ضرورة ان تأخذ المفاوضات مسارها الطبيعي، لكنها قالت ان “التحدي يكمن في بدء شركات التنقيب العالمية عملها في البلوك رقم 9 قبل نهاية السنة، لا سيما شركة توتال الفرنسية”، مشيرة الى إمكانية بدء التنقيب بالتوازي مع المفاوضات لأن المنطقة التي سيجري فيها الحفر بعيدة نحو 25 كيلومتراً عن المنطقة المتنازع عليها. وبالتالي لا شيء يمنع او يعترض عمل الشركات لحين انتهاء المفاوضات.