وفي تصريح أدلى به، وجه حسن التحية لفريق عمل الوزارة “الذي يعمل كخلية نحل لمواكبة تطور الوباء في لبنان”، مشيرا إلى أن “أزمة توفير المال لشراء المطلوب من التجهيزات في طريقها إلى الحل بوعد من حاكم مصرف لبنان والبنك الدولي حيث تم الاتفاق على آلية للدفع للموردين للتسريع بالخطوات التنفيذية”.
وقال: “إن هذه المرحلة تستدعي من فريق الوزارة العمل الفعال والسريع والميداني. وستبقى الإجتماعات مفتوحة لضمان تكليل العمل بالخطوات التطبيقية اللازمة”.
وأوضح أن “العمل الذي تم تقسيمه إلى ثلاثة مراحل سيكون كالتالي:
– تتضمن المرحلة الثانية زيادة عدد الأسرة في الجنوب والبقاع الغربي خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أسابيع.
– من المفترض أن تكون المستشفيات الحكومية في المرحلة الثالثة وفي غضون ستة أسابيع قد رفعت عدد أسرة العناية الفائقة لاستقبال مرضى كورونا”.
ولفت حسن إلى أن “هذه المراحل تتضمن كذلك توزيع أجهزة التنفس الإصطناعي الموجودة في عهدة الوزارة، إلى جانب توزيع الهبات التي استلمها الجيش اللبناني”.
أضاف: “إن تعزيز قدرة المستشفيات الحكومية سيترافق مع تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المستشفيات الخاصة والتي رفعت بموجبه وزارة الصحة العامة تعرفة البدلات الواقية لعلاج مرضى كورونا”.
وقال: “إن الوزارة وجهت تعميما لهذه المستشفيات لاستقبال المرضى، علما أن ثمة اقتراحا تم البحث فيه مع نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة يتم بموجبه تجهيز مستشفى خاص في كل محافظة لمرضى كورونا”. وأكد أن “عددا من أجهزة التنفس ستوزع أو تقدم موقتا للمستشفيات الخاصة التي ستخوض مع وزارة الصحة العامة معركة مواجهة الوباء”.