أوضحت بلدية زحلة المعلقة وتعنايل في بيان، أنه “قبل أيام إكتشفت إصابة موظفة في القصر البلدي بفيروس كورونا، يعتقد أنها إلتقطت العدوى إثر مشاركتها بحفل زفاف، ولما كانت الموظفة قد تخلت عن كمامتها في كافيتيريا البلدية لتحتسي القهوة مع موظفة أخرى، طلب على الفور من مخالطتها حجر نفسها، ليتبين لاحقا إصابتها بالفيروس أيضا، واتخذ قرار بإقفال الكافيتيريا، ولا تزال مقفلة أسوة بكل المقاهي التي طلب منها عدم إستقبال الزبائن في المدينة، بعد أن تبين أنه لا يمكن إلزام الزبائن في هذه الاماكن وضع الكمامات. وحرصا على سلامة كل الموظفين أجري في مقر البلدية أمس إختبار الفحص السريع للموظفين، ورصدت حالتان مشكوك فيهما، ستجريان فحص الـ pcr لمزيد من التثبت، على أن يلتزما الحجر في هذه الأثناء”.
وأكدت حرصها على “سلامة موظفيها كما قاصدي القصر البلدي، ويهمها أن توضح أن الحالات التي رصدت هي خارج مكاتبها المخصصة لخدمة المكلفين، علما أن الإلتزام تام في كل أقسام البلدية بشروط الوقاية التي تلح على تطبيقها في خارجها أيضا. وهي قد إعتمدت منذ فترة سياسة تخفيض عدد الموظفين في دواماتهم منعا لأي تخالط في ما بينهم. وتقوم بتنظيف مكاتبها بشكل متكرر”.
وشددت على ضرورة اتخاذ “مزيد من الوعي الذي أظهره الزحليون في اليومين الماضيين، حتى نعبر الموجة الجديدة من إنتشار الفيروس بأقل الأضرار الممكنة”.