ونفى علوش في حديث لـ “الأنباء” ان “يكون رؤساء الحكومات السابقين، هم من سيضع اسم الرئيس المكلف، معتبرا ان من حقهم ان يوافقوا على “الاسم انطلاقا من مشاركتهم في صناعة القرار، على ان يتركوا للرئيس العتيد وحده، اختيار الوزراء المستقلين والمتخصصين”، مؤكدا بالتالي ان اتهام الرئيس الحريري سلفا، او كما سبق واتهم بعد تكليف مصطفى اديب، بأنه هو من يشكل وسيشكل الحكومة، كلام فارغ ينطوي على تعطيل التأليف بما يتوافق والحسابات الايرانية”، جازما بأن “الحكومات السابقين وفي مقدمتهم الرئيس الحريري، لن يتدخلوا في تسمية الوزراء، ولن يرضوا الا بحكومة من رحم المبادرة الفرنسية”.
وعن تعارض اقتراح الرئيس ميقاتي، مع اصرار الحريري والسنيورة وسلام على حكومة حيادية خالية من اي نسيج سياسي، لفت علوش الى ان “هذا الاقتراح مجرد اجتهاد شخصي للرئيس ميقاتي، لم يتلاق ورؤية زملائه في نادي رؤساء الحكومات السابقين، لكونه ينسف من جهة، روحية ومضمون المبادرة الفرنسية، ويحمل من جهة ثانية، بذور الخلافات السياسية الى طاولة مجلس الوزراء، ما يعني العودة الى التركيبات الحكومية السابقة”.