وبحثت الوزيرة يمين في خلال اللقاء مع المحافظ نهرا في شؤون دائرة العمل في الشمال والمشاكل التي تعترض الموظفين لا سيما لجهة المساحة الضيقة، والتي تشغلها الدائرة مطالبة بـ”ضرورة ايجاد غرف إضافية تتسع لكل الموظفين”.
من جهته، المحافظ نهرا أشار الى “ضرورة متابعة شؤون العمال الأجانب من الجنسيات كافة، وسيما اللاجئين السوريين الذين يأخذون من أمام المواطنين اللبنانيين الكثير من فرص العمل وخصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة”، مشيرا الى ان “القوانين التي اتخذتها الوزارة في عهد الوزير محمد كبارة لجهة اقفال العديد من المحال التجارية والتي يديرها مواطنون سوريون من دون الاستحصال على إجازات عمل، كان مهما لمصلحة العامل اللبناني”، مشددا على “ضرورة متابعة هذا الموضوع للحد من العمالة السورية “.
الوزيرة يمين، وبعد اجتماعها في مكتب المحافظ، جالت في دائرة العمل في سرايا طرابلس واستمعت الى شكاوى الموظفين، واطلعت من رئيس الدائرة على أوضاع الموظفين واستمعت الى مشاكلهم، وتابعت واقع العمالة الأجنبية وغير القانونية والمشاكل الميدانية هناك.
وأكدت، في ختام الجولة، “دور وزارة العمل في حماية اليد العاملة اللبنانية في ظل تحديات البطالة التي تهدد فئات كبيرة من الشعب اللبناني”.