وأشار إلى أن “المطلوب حاليا تدخل غير تقليدي لدعم الجهود المبذولة”، موضحا أنه “تم توجيه كتب الى كل من رئيس الحكومة في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يطلب منه تدخلا فوريا لتقديم الدعم اللازم واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة انقاذ بيروت التراث والحضارة، والى محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود يطلب فيه تخصيص ميزانية تغطي كلفة دعم وتغطية عدد من هذه الابنية التراثية قبل فوات الأوان”.
وأفاد بيان وزعه المكتب الإعلامي للوزير مرتضى أن خلال الاجتماع “تم عرض لتقدم سير الأعمال والمشاكل التي تعترضها، فتبين أن العمل جار في 36 مبنى أثريا متضررا حاليا من أصل المباني التسعين، في حين تم الانتهاء من 5 أبنية بشكل كامل، ويتبقى 49 مبنى بانتظار انقاذها إسوة بغيرها من الأبنية المتضررة. كما تمت تغطية أسطح القرميد ل58 مبنى متضررا من اصل 100، ويتبقى 42 مبنى بانتظار التغطية درءا لخطر الامطار التي قد تؤدي إلى انهيارها”.
وأشار إلى أن “المجتمعين توافقوا على ضرورة التحرك الفوري في هذا المجال لكي لا تضيع الجهود المبذولة سدى مع التشديد على المتابعة الحثيثة لأعمال التدعيم والتغطية الجارية من قبل اللجنة والمديرية العامة للآثار والتأكيد على مطابقتها المعايير التقنية المعتمدة. وفي الختام، أثنى مرتضى على جهود المتعهدين الذين تبرعوا للمشاركة في هذا المجال، داعيا كل الجهات المحلية والعالمية إلى الاضطلاع بعمليات انقاذ واجهة بيروت التراثية، حفاظا على تاريخنا وحضارتنا”.