وقالت المصادر: “صحيح أن آلية التواصل مع القوى الساسية التي أعلن الرئيس الحريري عنها لم يتم تحديدها حتى الساعة لكن الأكيد ان التواصل سيبدأ في الأسبوع الطالع وسيشمل الكتل النيابية كافة التي كانت ممثلة على طاولة قصر الصنوبر”.
أما بالنسبة لآلية التواصل وشكل التواصل، فقالت المصادر إن “هذا الأمر سيتقرر في الساعات المقبلة ومن الممكن ان يتولاها الرئيس سعد الحريري شخصياً او أن يتولاها ممثل عن الرئيس الحريري ومن الممكن أن تشمل رؤساء الكتل النيابية كما أنه من الممكن أن تشمل أيضاً ممثلين عن هذه الكتل”.
وبحسب المصادر “فالأهم من عملية التواصل هو تحريك الأجواء وتحريك عجلة التواصل بين القوى السياسية وإنهاء حال القطيعة القائمة منذ اعتذار مصطفى أديب ومن أجل إعادة إنقاذ وإحياء المبادرة الفرنسية على مستوى تشكيل الحكومة وبرنامجها الاقتصادي وانقاذ لبنان واعادة اعمار بيروت”.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية للـLBCI معلقة على كلام الحريري: “لا تعليق لا سلبا ولا ايجاباً ودوائر القصر الجمهوري هي بانتظار تبلور الأمور لدى الرئيس الحريري من خلال الاتصالات التي سيجريها مع مختلف الافرقاء، ودوائر القصر ستنتظر نتائج هذه الاستشارات الملزمة من دون لا سابق تصور وتصميم من سيكون المرشح او اسم المرشحين لرئاسة الحكومة قبيل موعد الاستشارات النيابية الخميس المقبل”.
واعتبرت هذه المصادر أن “موقف الحريري كان متقدماً او انتقل من مرحلة: “أنا لا اريد أن أكون رئيساً للحكومة في هذه المرحلة الى مرحلة انا مرشح لرئاسة الحكومة ضمن المبادرة الفرنسية”.