وأشارت الى أن “العملية الانتخابية برمتها جرت في ظل مراقبة مندوبي الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات وإدارة الجامعة رغم غياب المظاهر الانتخابية الصاخبة، كما جرت العادة”.
ولفتت الى انه “عند الساعة الرابعة، أعلن رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض عن انتهاء العملية الانتخابية، بحضور نائب الرئيس للشؤون الادارية روي مجدلاني ومساعد نائب الرئيس لشؤون المعلوماتية كميل ابو النصر، وعميدي الطلاب في بيروت وجبيل الدكتور رائد محسن والدكتور مكرم عويس. وتوجه معوض بالتهنئة الى المرشحين الفائزين على الجهد الذي قاموا به وحس الديموقراطية الذي تحلوا به بهدف تأمين التمثيل لزملائهم الطلاب في مجلس الطلبة الذي لا تستقيم الحياة الجامعية الطالبية من دونه. وحض معوض المرشحين الخاسرين على الترشح مجددا، مشددا على اهمية القيم الديموقراطية في الحياة الاكاديمية والجامعية”.
وذكرت أن “العملية الانتخابية كانت قد بدأت اعتبارا من السادسة صباحا، حيث بدأ الطلاب بالاقتراع باكرا عبر شبكة الانترنت سواء من حواسيبهم او بواسطة الهواتف، وانتهت عند الرابعة مساء بنسبة تجاوزت 61.9 في المئة في دليل على “شوق” الطلاب الى العودة للحياة الجامعية الطبيعية رغم انتشار فيروس كوفيد – 19″.
وأعلنت أنه “تنافس في حرم بيروت 19 مرشحا على 15 مقعدا، فاز منهم 9 مرشحين بالتزكية ودارت المعركة على 6 مقاعد، وأتت النتائج على الشكل التالي:
– التصميم والعمارة: بالتزكية، كل من لين الحركة، ابراهيم سعد، جنى الحاج علي.
– الآداب والعلوم: نور طفيلي، هديل ديب، كميل ميشال شهيب. وفاز بالتزكية: رانيا دكروب، جاد بانجاريان، كريستوفر صعب.
– كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال: كارلا حاج، باسل نصر الدين، لين الشامي. وفاز بالتزكية، كل من جاد عز الدين، جورج منصور، هادي شعيتو.
وتنافس في حرم جبيل 20 مرشحا على 15 مقعدا، فاز منهم 3 بالتزكية ودارت المعركة على 12 مقعدا، وأتت النتائج على الشكل الآتي:
– التصميم والعمارة: حمود شقير، جوليانو فخري، كمبرلي كميد.
– الآداب والعلوم: نغم أبو زيد، آنا ماريا دكاش، انطوني الحاج عساف.
– كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال: توماس الخوري، سركيس كعدو، تالي جعجع.
– كلية الهندسة: تسبينا يوسف، كريم توفيق، وسام واكيم.
– كلية الصيدلة: فاز فيها بالتزكية غايا كرمنسيان، هيا شحيمي، ماريا باسيل”.
وأشارت الى ان “نسبة كبيرة من الناخبين الطلاب شاركت في هذه العملية رغم وباء كوفيد – 19 وعدم تواجدهم في حرم الجامعة وتوزع عدد كبير منهم في أكثر من 35 بلدا، وهذا دليل على تعلق الطلاب بالمشاركة الفاعلة في “الحوكمة المشتركة” وادارة شؤون جامعتهم. وتكمن اهمية هذه العملية الديموقراطية في التأكيد على استمرارية الجامعة وقوتها على ما قال عميد الطلاب في حرم جبيل الدكتور مكرم عويس”.