واعتبرت أن الكلام الصريح الذي وجهه إلى اللبنانيين خدم صورته الشخصية من جهة وأعاد بعض الأمل في إمكان تحسّن الوضع الاقتصادي من جهة أخرى.
لكنّ المصادر السياسية شدّدت على أن الأمل الذي خلقه سعد الحريري لا يمكن ترجمته على أرض الواقع في ظلّ طبقة سياسية يتحكّم بها حزب الله الرافض كلّيا للمبادرة الفرنسية وأي استعانة بصندوق النقد الدولي. وكان لافتا تأكيد الحريري عدّة مرّات أن المبادرة الفرنسية هي “الفرصة الوحيدة” المتوافرة أمام لبنان.
وأوضحت هذه المصادر أن الحريري، الذي كان يتحدّث إلى المحاور مرسيل غانم عبر فضائية “أم. تي. في” مساء الخميس، وضع عدّة شروط لتولّي موقع رئيس مجلس الوزراء.
وتعتبر هذه الشروط من النوع التعجيزي نظرا إلى أنّه ربط قبوله بالعودة بالمبادرة الفرنسية التي تعني تشكيل حكومة لا تضم سياسيين.