وتابع الشريف: “ثمة اختلاف بوجهات نظر الرؤساء السابقين”، متابعاً: “هناك دفء شديد وتواصل شبه يومي بين الرئيسيْن”، ومشدداً على أنّ “ميقاتي كان يصر على الرئيس الحريري ليترأس الحكومة”.
واعتبر الشريف أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “يدرك تماماً الصعوبات التي تمر بها البلاد في السنتين الأخيرتين لعهده، لذا أعتقد أنّه سيكون متعاوناً في تأليف حكومة تلبي متطلبات المبادرة الفرنسية”.
وفي ما يتعلق بالاعتراض الأرمني، أكّد الشريف أنّ ثمة شخصيات أرمنية تتمتع بالأهلية التي تخولها المشاركة بالحكومة في إطار الاختصاصيين.
وحذّر الشريف من أنّ عدم التنازل “يتم على حساب الناس”، داعياً الأفرقاء السياسيين إلى “تسهيل ولادة حكومة منتجة تحظى بغطاء عربي ودولي مقبوليْن”. وأوضح الشريف أنّ لبنان بحاجة إلى حكومة وإلى اتفاق مع صندوق الصندوق، وليس إلى “حكومة تصريف أعمال”.