استغربت مصادر متابعة لملف المفاوضات ما قبل الاستشارات النيابية المُلزمة من أجل تشكيل الحكومة عن سبب البرودة التي لا تزال تسيطر على الاتصالات السياسية بين الافرقاء رغم الحدثين المستجدين اللذين كانا من المفترض ان يساهما في تحريك العجلة السياسية في لبنان.
الحدث الاول هو الدعوة الى الاستشارات وتحديد موعدها يوم الخميس المقبل والثاني هو الأبواب الايجابية التي فتحها الرئيس سعد الحريري خلال مقابلته التلفزيونية الاخيرة، حيث اوحى بأن التفاوض ممكن معه وفق القواعد السياسية المتاحة.
وتساءلت المصادر عمّا اذا كانت هذه البرودة ناتجة عن رغبة جدية لدى فريق سياسي معين بعرقلة التأليف والمماطلة مجددا لتأخير حصول اي تقدم في الملف الحكومي.