فرنجيه لوفد المستقبل: سنسمي الحريري

13 أكتوبر 2020
فرنجيه لوفد المستقبل: سنسمي الحريري

أعلن رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه، خلال استقباله وفد كتلة المستقبل النيابية برئاسة النائبة بهية الحريري، “اننا سنسمي رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في الاستشارات النيابية”، متمنيا ان “يتم تشكيل الحكومة بإنسيابية”. واكد انه “يدعم المبادرة الفرنسية كما صدرت في لقاء قصر الصنوبر، وانه في الاساس رشح الرئيس الحريري امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”.

وضم وفد المستقبل رئيسة كتلة المستقبل النيابية بهية الحريري والنائبين سمير الجسر وهادي حبيش، وعقد اجتماع على مدى ساعة في حضور النائبين فريد هيكل الخازن وطوني فرنجيه.

الحريري
اثر الاجتماع، قالت الحريري: “اللقاء كان صريحا وواضحا، وكان خلاله تأكيد على موضوع المبادرة الفرنسية ومعرفة ما اذا كانت الكتل النيابية لا تزال متبنية لها، ونحن سننقل بكل امانة ما حصل خلال اللقاء الى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وسنكمل اللقاءات مع بقية الكتل التي شاركت في لقاء قصر الصنوبر”.

وردا على سؤال، قالت الحريري: “اعتقد أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، لا يقفل بابه في وجه أحد”، مشددة على “أننا لم نأت استباقا للمشاورات، بل لنسأل ونتناقش في برنامج عمل المرحلة المقبلة”.

اضافت: “المبادرة الفرنسية موجودة مع الورقة الإصلاحية، أما ما يحصل يوم الخميس فموضوع آخر، وكيف تتشكل الحكومة هذا موضوع في عهدة الرئيس المكلف بعد المشاورات النيابية”.

فرنجيه
من جهته، قال فرنجيه: “اكدنا تكليف كتلتنا للرئيس الحريري في أي استشارات نيابية، ودائما نحن نتشاور. أما بالنسبة للمبادرة الفرنسية فنحن ندعمها كما تم الاتفاق عليها في قصر الصنوبر، وليس لدينا اي مشكلة في هذا الاطار فحن تبنيناها أمام الرئيس ماكرون ونتبناها كل يوم”.

وبالنسبة الى تأليف الحكومة، تمنى فرنجيه ان “يتم التأليف بانسيابية”، لافتا الى ان “تدوير الزوايا يتطلب تعاونا من الجميع، ونحن نثق بحكمة ووطنية الرئيس الحريري فهو انسان وطني عروبي ومنفتح بامتياز، والكل يحبه وسيتعاون معه. ومنذ اليوم الاول وامام الرئيس ماكرون قمت بترشيح الرئيس الحريري وما زلت على موقفي”.

وردا على سؤال عما قاله نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي عن الميثاقية، قال فرنجيه:”هناك عملية دستورية، ونحن ضد ديموقراطية الطوائف، لان طرحنا كان دائما وطنيا ومنفتحا”.
واعتبر “ان أي انسان يتفق مع الآخر هو أمر صحي للبنان، ويمكن العمل على الدستور والميثاقية”.

اضاف: “منذ اليوم الاول وامام الرئيس ماكرون تكلمنا عن حكومة كفاءات”، لافتا الى ان “على الجميع الانفتاح والتشاور والتفاهم ولا بد من وجود اسماء مقبولة وكفوءة، ولا اعتقد ان هناك شخصا مستقلا، بل هناك شخص يجب ان يكون في هذا المركز او شخصية مناسبة لتنفيذ الورقة الفرنسية. هذا هدفنا وهذا هو المطلوب وبعدها كيف نتفق “الله بيفرجها”.