وبالإستماع الى الفتاة قالت أنها حضرت وشقيقتها ريحانة شيخو الى شقة في حي السلم وقرعتا باب البيت من أجل بيع الثياب، عندها أقدمت شقيقتها على خلع الباب بواسطة قطعة حديد كانت تُخفيها تحت ملابسها وطلبت منها مساعدتها في السرقة من داخل المنزل، ودخلت إليه لكنّ صاحبة المنزل وهي امرأة عجوز حضرت واخذت تصرخ، فهرعت المدعى عليها ريحانة شيخو الى الهرب في حين تمكّن أحد الشبان من توقيفها هي أي توقيف ملكة.
وتبين أنه جرى توقيف ريحانة شيخو التي توارت عن الأنظار فترة طويلة، وبمراجعة سجلّها تبيّن انّه حافلٌ في مجال احتراف السرقة.
محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي محمد المرتضى، استجوبت المتهمة ريحانا، في الثاني من تموز الماضي، فأنكرت ما نسب إليها وأدلت أن ثمة خلافا بينها وبين ملكة كونهما غير شقيقتين، وقضى حكم المحكمة بتجريم المتهمة ريحانة (مواليد ١٩٧٦، سوريا)، وإنزال عقوبة السجن بها مدة سنة على أن يتم طردها من البلاد فور تنفيذ العقوبة.