تأجيلك للدستور هو انحياز واضح وفاضح لرغبات أهل البيت. تأجيلك للإستشارات هو إمعان في نزف لبنان وحرمان له من الشفاء أو حتى أمل الشفاء”.
أضاف: “لبنان لم يعد لديه ترف الإستمتاع بالوقت الضائع، ولا بمحاولات التأخير والتسويف في عملية التكليف، والتي مع التأخير في عمليات التأليف شكلت 451 يوما ضياعا من مجموع 1452 يوما لتاريخ اليوم من ولايتكم ، أي 31 في المئة من مجموع أيام ولايتكم.
إرحم لبنان يا فخامة الرئيس. ساعده أن يتخطّى أزماته. وقد يكون عامل الوقت هو الأهم في اجتياز المحنة الكبيرة التي تلم بلبنان.
كنا قد استبشرنا خيرا بدعوتكم لاستشارات مبكرة كنت قد قررتها اليوم ولكن ما كنا قد تخوفنا منه بسبب تاريخ من كان في الأصل مسببا لهذا التأجيل قد تحكم بقراركم، معربين عن أسفنا وألمنا الشديدين لهذا القرار”.