لكن مصادر بعبدا أشارت لاحقا الى ان “هناك اسباباً للتأجيل يجب ان تدرس قبل الاستشارات حتى لا نكون امام تكليف من دون تأليف، أو تأليف من دون ثقة، ولا يوجد اي سبب أو شخص يتحكم بموقف الرئيس عون، ومن هذه الأسباب ان أحدا من نواب جبل لبنان المسيحيين لم يكن ليسمي الحريري”!
والملاحظ ضمن هذا كله أن رقعة الشقاق تتسع بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب بعد تراكم المواضيع الخلافية وفي هذا الاطار جاءت زيارة الموفدين والديبلوماسيين الى عين التينة لتجنب اي تعطيل للمسعى الدولي داخليا لتشكيل الحكومة وعلى الحدود لجهة مسار المفاوضات حول ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل.